عيد
أقولها لها : بأن العيد مؤتلقُ ..
وكل مواكب الأحزان تحترق ُ !
وبلبل شعري المخنوق ، يرقص
في فضاء السعد ، ينطلقُ ..
فلا الأكدار تلجمه ..
ولا هم ولا أرق !
لأنكِ
هاهنا بالقرب ،
في نبضي ..
وفي الأنفاس يا عبق ُ !
وداعا أيها الأحزان
كم جرّعتِني غصصا ..
وكم أهديتني حُرَقا !
وكم لاقيتُ في دربي ،
وعشت الخوف والقلقا ؟
دم العربي ثار اليوم
عاف الأسْر والرقا ..
وثرت أنا
أدمر قيد أحزاني ،
أمزق عهدها مِزِقا ..
أقول لها وفي كلماتي
الشغف ُ
فعيدي اليوم مختلف ُ ..
على قسماته البشرى ،
وفي كلماته رهف !
لأنك هاهنا ..
في القلب ، في الذكرى
وحين تُسدّل السجف ُ ..
أقول لها :
وحيد كان هذا العيد ،
خجلان ومرتجفُ ..
وجاء اليوم مبتسما
ومزدانا ..
يزينه شعور الحب
في قلبين تأتلفُ !
فأنت العيد ُ .. يا حبي
وأنتِ الماس والصدفُ !
١٤٣٢ هـ
تعليقات
إرسال تعليق
ضع تعليقك هنا